قال بسام الشماع، عالم المصريات، إن اكتشاف الآثار، نوعين الأول هو اكتشاف مقبرة أو تابوت قد تضيف فصولا جديدة للتاريخ والنوع الثاني آثار تكتشف تساهم  في عمل أخبار جديدة، لافتا إلى أنه تم اكتشاف أول جيمانيزيوم فرعوني في الفيوم منذ فترة قريبة.

وأضاف الشماع، خلال استضافته على فضائية DMC، أن هذا المبنى كان يخص الرياضة في العصر القديم بالإضافة إلى وجود ملعب كونه مكان للتعلم والثقافة والفلسفة للتعلم من العلماء، مشيرا إلى أنه مكان واحد لتغذية العقل والجسد.

وقال إن هذا الاكتشاف يعتبر من النوع الثاني الذي يساهم بشكل قوي في التسويق للسياحة المصرية والآثار المكتشفة في تاريخنا.

وتابع  وزارة الآثار خلال الفترة الماضية شهدت نشاطا منقطع النظير وجهدا كبيرا.