روجت الصحف الأجنبية خلال الساعات الماضية، بعد عثور البعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، على تابوت بمنطقة سيدي جابر، الإسكندرية، شائعة بأن من يفتح التابوت سيصاب بلعنه الفراعنة، وطالبوا بعدم فتحه، حتى لا يصابوا بمكروه.

وعلق الدكتور وسيم السيسي، الباحث في عالم المصريات، على مانشتات الصحف الأجنبية بشأن هذا التابوت، مشيرا إلى أنه بدأت تروج فكرة لعنة الفراعنة منذ 1922 مع قيام منظمة "رون كارتر هوم" بقيادة العالم الأثري الإنجليزي هوارد كارتر، بفتح مقبرة توت عنخ أمون، ووجدوا بداخلها بردية مكتوب عليها" اللعنة على من يقوم بفتح هذه المقبرة، سوف يحمله الموت على أجنحته للعالم الآخر".

وقال السيسي خلال استضافته ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة «الأولى»، أنهم اكتشفوا سر هذه الجملة بعدما أصيب كارتر بمرض سرطان الغدد الليمفاوية، كما أنهم عندما فتحوا المقبرة وجدوا 5 آلاف و 389 قطعة أثرية، تم إرسال "بوق" توت عنخ أمون، إلى ملك إنجلترا وبعدما تم النفخ في البوق قامت الحرب بين إنجلترا وألمانيا، لذلك شعروا بأن ما حدث هي لعنه الفراعنة.

وأضاف عالم المصريات، أن بعثه كارتر قامت بسرقة ونهب مقبرة توت عنخ أمون، وعندما علم وزير الآثار المصري آنذاك مرقس حنا، منع كارتر من التنقيب في المقبرة، ليذهب كارتر إلى سعد زغلول ليتوسل إليه بإعادة التنقيب ولكنه رفض، الأمر الذي جعله يهدد نائب القنصل البريطاني بأن يسمح له بالتنقيب مرة أخرى، وإلا سيعلن ما وجده بإحدى البرديات بالمقبرة ستقلب تاريخ اليهود كله، ليسمح له النائب بالدخول مرة أخرى.