اعتبرت سوزان ماسي، مستشارة الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، عزم الرئيس دونالد ترامب دعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى واشنطن؛ إشارة على تطور محتمل في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت ماسي في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "أدعمها تماما [الدعوة]، فهذا مهم الآن، وإشارة جيدة للغاية".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قد قالت، يوم الخميس الماضي، إن ترامب طلب من مستشار الأمن القومي جون بلتون دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى واشنطن هذا الخريف، موضحة أن المشاورات حول اللقاء بدأت بالفعل.
وأضافت سوزان ماسي في تصريحها: "لا يمكنني التنبؤ بالموقف في واشنطن، لكن أعتقد أنها خطوة جيدة جدا اتخذها الرئيس ترامب".
وواصلت ماسي التي قدمت استشارتها للرئيس ريغان خلال المفاوضات مع الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف "حان الوقت لأن يرى الشعب الأميركي الرئيس بوتين".
وتعقيبا على القمة الأخيرة في هلسنكي بين بوتين وترامب عبرت ماسي عن خيبة أملها من ردود الفعل السلبية في الولايات المتحدة عقب اللقاء، وقالت "أعتقد أن القمة كانت خطوة جيدة، دائما ما قلت إنه من المهم لروسيا والولايات المتحدة إيجاد طريقة للعمل سويا".
يذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب عقدا أول قمة رسمية لهما في هلسنكي في 16 يوليو الجاري، حيث أجرى الرئيسان مباحثات خاصة، أعقبها اجتماع ثنائي موسع، وناقشا أزمة اللاجئين السوريين، والموقف في أوكرانيا، والتمدد النووي إضافة إلى مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.
وقال ترامب يوم الخميس الماضي إنه يتطلع إلى لقائه المقبل مع بوتين، حيث سيتمكن من بدء تطبيق الأفكار التي ناقشوها خلال القمة في هلسنكي.