أكد النائب نضال
السعيد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن الرئيس السيسي نوه
خلال احتفالية تخرج دفعات من الكليات العسكرية، أمس، إلى خطورة حرب الشائعات التي وصلت
إلى 21 ألف شائعة في 3 أشهر، بما يؤكد خطورة تلك الحرب التي تشنها كتائب اليأس الإلكترونية.
قال رئيس لجنة
الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لـ«الهلال اليوم» إن الشائعات متعارف عليها في العالم
كله وتطال جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، مشيرا إلى أن آلية
القضاء على هذه الشائعات يتم عن طريق حرية تداول المعلومات بشكل كافي للوصل بسرعة إلى
حقيقة المعلومة ومصدرها.
ولفت السعيد، إلى
أن مصر ليس لديها حتى الآن قانون يتيح تداول المعلومات، فقد يتم تداول معلومة مثلا
عن طريق مصادر غير رسمية كـ"وسائل التواصل الاجتماعي" ولكن الصحيح أن إنشاء
مواقع رسمية لمعظم الهيئات والجهات الحكومية ولا يكتفي بموقع واحد للرد على كل هذه
الشائعات.
وأفاد بأن الشائعات
جزء منها يكون حقيقي والآخر غير حقيقي، فيتم استغلال الجزء الحقيقي لبناء كذبة كبرى
عليه، مطالبا المصريين بأخذ الحذر من المعلومات المغلوطة والحصول عليها من مصادرها
الصحيحة.
وأشار إلى أن الإعلام
عليه دور كبير في نشر الشائعات أو التصدي لها، متابعا:" أخشى ما أخشاه أن يكون
الإعلام له دور في نشر الشائعات وترويجها لأن في بعض الأحيان يتم نقل المعلومات أو
الأخبار دون التأكد منها"، مشيرا إلى أن الإعلام عليه عبء كبير في التصدي لمثل
هذه الشائعات.
وكان الرئيس المصري،
عبدالفتاح السيسي قال، أمس، خلال كلمته في حفل تخريج دفعة جديدة من الكليات العسكرية،
إن مصر تعرضت إلى 21 ألف شائعة خلال 3 أشهر بهدف نشر البلبة والإحباط، مشيرا إلى أن
الجيش يقدم تضحيات كبيرة على كافة المستويات.
وأوضح السيسي،
أن الخطر الحقيقي الذي يمر ببلادنا والمنطقة هو خطر واحد يتمثل في تدمير الدول من الداخل
عبر الضغط والشائعات والأعمال الإرهابية وفقد المال والإحساس بالإحباط.