الإثنين 3 يونيو 2024

"الصحة العالمية" تعلن القضاء على وباء إيبولا في الكونغو الديمقراطية

24-7-2018 | 17:58

 أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، نهاية انتشار وباء إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مهنئة حكومة الكونغو والشركاء الصحيين الذين شاركوا في إنهاء تفشي الوباء، كما حثت على توسيع هذا النجاح لمكافحة الأمراض الأخرى في جمهورية الكونغو الديمقراطية.


وأوضحت المنظمة - في بيان باسم المتحدث باسمها طارق جساريفيتش - أن مديرها العام الدكتور تيدروس ادهانوم، والمدير الإقليمي لإفريقيا الدكتور ماتسيديسو مويتي، انضما إلى وزير الصحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية الدكتور أوليم ايلونجا، للإعلان عن انتهاء الوباء في كينشاسا.


وقالت المنظمة إن التحدي الذي مثله انتشار إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في التفشي التاسع الذي أعلن عن انتهائه اليوم، كان مختلفا عن حالات التفشي السابقة، لأنه كان بمنطقة تضم أربعة مواقع منفصلة، بما في ذلك مركز حضري متصل بنهر يصل إلى العاصمة والى البلدان المجاورة، فضلا عن قرى الغابات المطيرة النائية.


ولفتت المنظمة إلى أنه كانت هناك مخاوف أولية من أن المرض يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من جمهورية الكونغو الديمقراطية والى البلدان المجاورة.


وأضافت أنه في غضون ساعات من إعلان التفشي في 8 مايو الماضي، وجهت مليوني دولار أمريكي من صندوق الطوارئ، ونشرت فريقا لزيادة القدرة في الميدان، كما نشطت نظاما لإدارة حالات الطوارئ.


من جانبه، أكد المدير الإقليمي لإفريقيا بمنظمة الصحة أن مواجهة الوباء في جمهورية الكونغو الديمقراطية أظهر القدرة الهائلة للمنطقة الإفريقية، خاصة وأن اكثر من ثلاثة أرباع ما يصل إلى 360 شخصا، الذين تم نشرهم للاستجابة للوباء، جاؤوا من داخل المنطقة، حيث قضى عشرات الخبراء من غينيا عدة أسابيع في جهود التطعيم ضد فيروس الإيبولا كما نقلوا الخبرة التي ستمكن جمهورية الكونغو الديمقراطية من تقديم استجابة فعالة داخل حدودها وخارجها.


بدوره، حث مدير عام منظمة الصحة حكومة الكونغو الديمقراطية والمجتمع الدولي على البناء على الزخم الإيجابي المتولد عن الاحتواء السريع لتفشي الإيبولا، وقال إن هذه الاستجابة الفعالة يجب أن تجعل الحكومة والشركاء واثقين من إمكانية مواجهة حالات تفشي كبرى أخرى تؤثر على البلاد مثل الكوليرا وشلل الأطفال.