قال وزير الخارجية السوداني الدكتور الدرديري محمد أحمد إن وساطة الخرطوم في حل نزاع فرقاء جنوب السودان خالية من أي أجندات وهدفها إحلال السلام، وإن التحدي الوحيد الذي يواجه الجميع هو تنفيذ الاتفاق على الأرض وإنهاء معاناة المواطن الجنوبي بعدم العودة للحرب.
وأكد الوزير - خلال لقاء ضم أطراف التفاوض في دولة جنوب السودان اليوم الخميس بمقر وزارة الخارجية - أن الخرطوم تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف.
كما أكد استعداد السودان التام لمتابعة تنفيذ الاتفاق، بحكم الوساطة التي جعلته ضامناً للسلام في دولة جنوب السودان، إلى جانب دعم جميع الشركاء لإحلال السلام هناك .
من جانبه، أكد مستشار رئيس دولة جنوب السودان توت قلواك، ترحيب الرئيس باتفاق الخرطوم، منوها إلى استعداد الحكومة التام لتنفيذ الاتفاق على الأرض، داعيا كافة الأطراف في بلاده للانخراط في عملية السلام.
وأشاد قلواك بدور الخرطوم ووساطتها لحل النزاع في دولة جنوب السودان، ووصفها بـ"البيت الكبير".
بدوره، قال ممثل وفد الحركة الشعبية المعارضة جناح مشار، تنقو بيتر، إن الاتفاق الذي تم توقيعه في الخرطوم يمثل خطوة كبيرة في إحلال السلام في دولة جنوب السودان.
وأثنى بيتر على دور الخرطوم في طي الخلاف، مؤكداً استعداد المعارضة التام لتنفيذ الاتفاق، داعياً إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ الاتفاق وإنهاء معاناة المواطنين في جنوب السودان .