الأحد 16 يونيو 2024

حركة «فتح»: ما يجري في القدس جريمة

27-7-2018 | 15:15

قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، إن ما يجري في القدس وتحديدا في المسجد الأقصى وباحاته، خطير جدا وجريمة حقيقية بحق المسلمين والمسيحيين، وبحق القادة والمسؤولين العرب والمسلمين على حد سواء.

وأوضح القواسمي في تصريح صحفي أن إسرائيل تمنع المسلمين والمسيحيين من الوصول لمساجدهم وكنائسهم، من خلال الجدران والحواجز، وتعمل على إرهاب المصلين وتعتدي عليهم بالضرب وبالقنابل والاعتقال، وتعيث تحت المسجد الأقصى خرابا وحفرا وعبثا في أساساته تمهيدا لهدمه، وتدعي كذبا بعد ذلك محافظتها على الوضع القائم قبل عام ١٩٦٧، وتدعي أيضا حرصها على إحترام الأديان وأنها دولة ديمقراطية، والحقيقة أنها دولة لا تعرف أبسط معاني الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وأكد القواسمي أن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي هي الأبشع في التاريخ، وتعبر عن العنصرية والعقلية المتطرفة التي لا تريد العيش بسلام واستقرار، وإنما تصر على الأحقاد والقتل والتدمير، وإدخال المنطقة في أتون الحروب الدينية، وأن إصرارها على العبث بالمسجد الأقصى ما هو إلا أحد الأدلة القاطعة على نواياها الخبيثة.

على صعيد متصل، دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية الشيخ يوسف ادعيس، العالمين العربي والإسلامي والمؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية والسياسية، إلى العمل فورا لإيقاف الهجمة المسعورة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك، والتي تبدت بشكل واضح من خلال اقتحام ساحاته ومحاصرة مصليه ومرتاديه من المؤمنين العزل بعد صلاة الجمعة.

وقال ادعيس، في بيان صحفي، إن المسجد الأقصى يتعرض لأقسى هجمة منذ احتلاله في عام 1967، وأضاف أن جرأة الاحتلال على هذه الجرائم ما كانت لولا الغطاء السياسي من قبل الولايات المتحدة باعترافها المشؤوم بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وسكوت العالم أجمع على هذه الانتهاكات.