تشهد فرنسا، مساء اليوم الإثنين، مناظرة تليفزيونية تجمع الخمسة المرشحين الكبار للانتخابات الفرنسية المقررة جولتها الأولى فى 23 إبريل المقبل، على قناة "TF1".
وينشر "الهلال اليوم" أهم ما جاء فى المناظرة والتى تمحورت حول الهجرة.
وقال المرشح المستقل إيمانويل ماكرون: "يجب أن نحترم اللاجئين وتقليل إجراءاتهم المتشددة، حيث إن هناك من يأخذ سنوات حتى يحصل على حق اللجوء، بالرغم من أنه مقيم فى فرنسا، ويجب ألا تزيد عن ٦ أشهر، ويجب التواصل مع بلدان المصدر وبلدان الجوار، وهذا ما سيحمى فرنسا وكامل أوروبا من موجات الهجرة غير الشرعية، ويجب التفكير مثلهم فمنهم من يفر من نظام يترصد لحياته والسنوات الماضية لم نستقبل إلا بعض الآلاف من الأشخاص وهذا يقلل من مسئوليتنا الأوروبية".
ولم يتفق معه فرانسوا فيون وقال: إن ماكرون الذى يتفق مع ميركل فى اللجوء، حيث إن غالبية اللاجئين ليسوا لاجئين سياسيين، ونتحدث خصوصًا عن السوريين، فهم هاربين من بلادهم، وليسوا لاجئين سياسيًا، ويجب أن نعلم الواقع الاقتصادى والاجتماعى لبلادنا، ويجب أن نقلل بشكل صارم عدد المهاجرين وتحديد حصة مخصصة فقط لهم".
وقال بونوا أمون: "إنه يجب أن يكون هناك حدود فنسبة الأجانب فى فرنسا كبيرة، ومع ذلك كل سنة من يحاول الدخول الى فرنسا بشكل غير شرعى، وبالتأكيد ما نراه حاليا من اللاجئين، خاصة من سوريا والعراق فما بين ١٠٠ لاجئ يذهب فقط ٤ إلى أوروبا، فيجب أن نتحمل مسئوليتنا إلى العالم ولا نحسسهم بالتهميش".
وقال جان لوك ميلانشون: "الجميع يتحدث عن أوهام فكيف يمكن أن نتصور حصص للاجئين، هم يهاجرون قصريا ومن يتحدث بكل سهولة فسابقا فى أوروبا اليونان، مثلا يغادرون بلدهم بسبب سياسة التقشف، فيجب معاملة اللاجئ باحترام بالطريقة، التى لو مكانهم كنا نتمنى أن نعامل بها، ويجب أن نضع حدا للحروب فى تلك البلدان وهذا ممكن جدا".
أما مارين لوبن: "أنا أريد أن أحد من الهجرة سواء الشرعية أو غير الشرعية، وهناك ٢٠٠ ألف مهاجر غير شرعى يدخل إلى فرنسا كل سنة، ويجب أن تكون هناك حقوق واضحة للفرنسيين فقط، ولا أعرف كيف يمكن التحكم فى اليونان، وإيطاليا فى الهجرة غير الشرعية اليها والتى تأتى إلينا بعدها، فإيطاليا وحدها هاجر إليها غير شرعيا ٦٦٪ ممن أتوا إلى فرنسا فيم بعد، إذن فيجب أن نقول إننا لا يمكن أن نستقبلكم وهكذا سنضع حد للهجرة".