قالت الناشطة البريطانية جينا ميلر إن الطريقة الوحيدة للتغلب على "الأزمة الديمقراطية" بعد فضيحة التلاعب بالبيانات والمعلومات المضللة وما يسمى بالأخبار المزيفة، هو إجراء استفتاء ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت).
وتقول الناشطة المناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إن "القوى المظلمة والأموال المشبوهة والتلاعب بالجمهور البريطاني" أثار تساؤلات حول صحة نتيجة الاستفتاء ، وفق ما نقلته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم الأحد.
واضافت ميلر - التي ربحت دعوى قدمتها ضد الحكومة بشأن بريكسيت - أنه على الحكومة الآن أن تعترف بأن "السلوكيات والتأثيرات المريبة" كانت موجودة أثناء حملة الاستفتاء، وتشير إلى أن الطريقة الوحيدة لحل "أزمة الديمقراطية" هي إجراء تصويت آخر.
ونالت الناشطة البريطانية جينا ميلر لقب أقوى شخص أسود في بريطانيا ، وأصبحت شخصية عامة حين طعنت في صلاحية الحكومة البريطانية لتفعيل المادة 59 من دون موافقة البرلمان. وأصدرت المحكمة العليا قرارا لصالحها في عام 2017 حمل الحكومة على التوجه إلى البرلمان للحصول على موافقته، وتعرضت ميلر إلى حملة شعواء من مؤيدي بريكسيت.