أكد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فريد بلحاج، أن البنك وضع استراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية التي نتجت عن أزمات المنطقة.
وقال بلحاج - في لقاء صحفي بعمان اليوم الأحد بمناسبة زيارته الأولى إلى الأردن منذ توليه منصبه، "عملنا الكثير في مجال أزمة اللاجئين، وفي أزمة العراق وليبيا، وفي المناقشات حيال الوضع في سوريا، وتأثير الأزمة، خصوصا اللاجئين، على الدول التي تمر بحالة استقرار مثل الأردن ولبنان، وتعاملنا مع كل الأوضاع الصعبة".
وأضاف أن البنك يركز في استراتيجيته على التحديات المستقبلية، خصوصا التي تواجه الشباب، وفي مقدمتها توفير فرص عمل لنحو 300 مليون شخص بحلول العام 2050 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار إلى أن البنك يعمل على إعادة بناء الاستراتيجية واستثمار طاقات الشباب القوية في البناء بالتركيز على التكنولوجيا الجديدة والتعليم، مشددا على ضرورة الاستعداد لعملية جديدة في التعامل مع الشباب.
وركز اللقاء على برنامج مساعدة البنك الدولي للأردن، الذي يهدف إلى خلق المزيد من الفرص الأفضل للجميع، ودعم أجندة نمو ووظائف وإدماج اقتصادي واجتماعي.
ومن جانبه، أشار المدير الإقليمي لإدارة الشرق الأوسط في البنك الدولي ساروج كومار جاه، إلى أن الأردن يعد متقدما على دول عديدة في المنطقة في تحديد الفئات المستهدفة والمستحقة للدعم الحكومي.
وأوضح أن برنامج البنك يشمل ثلاثة محاور هي تسهيل بيئة الأعمال أمام المستثمرين، ودعم سوق العمل بتطوير التدريب المهني وتطوير مهارات التعليم والعمل على برامج جديدة ترتكز على التكنولوجيا، بالإضافة إلى دعم شبكة الأمان الاجتماعي.