قال الدكتور سمير الخولي، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، إن التوصيات التي
خرج بها مؤتمر الشباب في جامعة القاهرة أمس تمس المشكلة الأساسية في ملف التعليم وبمثابة
طلقات موجهة لعلاج نقاط الضعف في منظومة التعليم المصري، مضيفا أن ملفي التعليم والصحة
كانا محور اهتمام المؤتمر ويشغلان أولوية لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الخولي في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن المؤتمر شهد إطلاق
مشروع نظام التعليم الجديد رسميا والذي سيبدأ في العام الدراسي المقبل، مؤكدا أن النهوض
بأوضاع التعليم لا يشمل التعليم قبل الجامعي فقط إنما الجامعي أيضا والفني والاهتمام
بالبحث العلمي والاستفادة من الرسائل والأبحاث العلمية وتطبيقها بالفعل.
وأكد أن التعليم الفني كان صاحب اليد العليا في فترة من الفترات السابقة
لكنه أصبح مجرد شهادة تعليم متوسط دون مهارة حقيقية وأهملت مدارس التعليم الفني، مضيفا
أنه يجب إعادة الاهتمام بهذه المدارس كالمدارس النسيجية والكهرباء وأن تعمل المصانع
لتدريب وتخريج دفعات جديدة من الفنيين المؤهلين لتفيد وتستفيد.
وأوضح أن ملف الصحة أيضا يشغل اهتماما كبيرا لدى الرئيس عبر خطة يتابعها
وتكليفات لإنهاء قوائم الانتظار، مضيفا أن المدة الزمنية التي حددها الرئيس تقدر بستة
أشهر وهي مدة كافية وسيتحقق الهدف قبل انتهائها.