قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الثلاثاء إن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة المفروضة على ست شركات روسية تعد بمثابة سياسة تدميرية تستهدف مواطني شبه جزيرة القرم.
وأضافت زاخاروفا - في تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - أن الغرب بهذه العقوبات يشجع على حصار قطاع الطاقة، ويتتبع الذين يعملون في منشآت البنى التحتية المدنية.
كان الاتحاد الأوروبي قد فرض في وقت سابق عدة عقوبات على روسيا، بما في ذلك عقوبات اقتصادية، وفرض قيود على أفراد، وعقوبات مرتبطة بشبه جزيرة القرم.
يُذكر أن شبه جزيرة القرم أصبحت إقليمًا روسيًا بعد استفتاء أُجري هناك في مارس 2014، حيث صوت 96.77% من ناخبي القرم و95.6% من سكان سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا، ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم إقليمًا تابعًا لها، فيما أعلنت موسكو أن سكان شبه جزيرة القرم قد صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.