أشادت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي اليوم /الأربعاء/ بجهود قوة "الحارس" الفرنسية لتأمين التراب الوطني لا سيما في ظل التهديد الإرهابي المرتفع، وذلك بعد أن تم تعزيز تواجدها في مناطق قضاء الفرنسيين عطلاتهم الصيفية.

وقالت فلورانس بارلي - في جولة بمنطقة "فار" الفرنسية جنوب شرق البلاد - إنها وجهت بزيادة عدد أفراد هذه القوة عند ساحل المتوسط، لا سيما في الأماكن المزدحمة خلال فترة الصيف؛ لتأمين المنتجعات السياحية والفعاليات الصيفية المختلفة.

وأوضحت أنه بالرغم من رفع حالة الطوارئ، فقد اتخذت الحكومة تدابيرا لمواجهة التهديد الإرهابي "الذي لا يزال مرتفعا جدا"، مذكرة بأن عدد أفراد قوة "الحارس" التي تم استحداثها بعد هجمات يناير 2015 الإرهابية لتأمين المواقع الحساسة بالأراضي الفرنسية، 7 آلاف جندي، ويمكن رفعهم لعشرة آلاف بقرار من رئيس الجمهورية حال وقوع حادث خطير.