حذر لقاء الجمهورية (تجمع سياسي يترأسه الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال سليمان) من خطورة التداعيات السلبية التي تسببها "مماطلة الطمع والمحاصصة والعرقلة" في تشكيل الحكومة الجديدة.. داعيا إلى تسهيل مهمة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري للانتهاء من التشكيل.
وأكد المشاركون في الاجتماع الدوري لـ (لقاء الجمهورية) أهمية السير في تشكيل الحكومة اللبنانية، وفقا لألية واضحة تأخذ على عاتقها مهام انتشال البلاد، إنقاذا للاقتصاد وحفاظا على ما تبقى.
ودعا "اللقاء" جميع المعنيين إلى الإسراع في تنقية ما يعتري الجامعة اللبنانية من شوائب وإعادتها إلى دورها الريادي في تعزيز التربية المدنية الصالحة كونها المكان الأفضل للانصهار الوطني وجمع الشباب من مختلف المشارب والطبقات بعيدا عن المذهبية.
ونوه "لقاء الجمهورية" بالدور الريادي في هذا المجال لمؤسسة الجيش اللبناني، مشيرا إلى أنها تأخذ على عاتقها تربية العسكريين على نبذ العنصرية والمذهبية والتطرف، وجعلهم قدوة في مجتمعهم وبين أقرانهم.