أكدت المنظمة الدولية للهجرة تدهور الحالة الإنسانية في اليمن، وبخاصة منذ بدء العمليات العسكرية في الحديدة والتي أدت إلى نزوح ما يقرب من نصف عدد سكانها البالغ حوالي 600 ألف نسمة..

وقالت المنظمة على لسان المتحدث باسمها جويل ميلمان في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الجمعة، إنه وبعد مرور قرابة 3 أشهر على بدء القتال في الحديدة فإن الوضع مازال غير مستقر، في الوقت الذي أصبحت فيه مجتمعات النازحين في الحديدة وبالقرب منها في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

أشار المتحدث إلى أن المنظمة الدولية تقدم مساعداتها الطبية وكذلك الدعم النفسي والاجتماعي وتوزيع الحصص الغذائية وتعزيز أنشطة الصحة في المجتمعات النازحة حيث تقيم مؤقتا.

ولف إلى أن النازحين، ومع اضطرارهم للفرار للنجاة بحياتهم، لا يملكون إلا القليل، ونوه إلى أن قسم التنمية الدولية بالمملكة المتحدة نقل جوا من خلال سبع رحلات جوية مساعدات إنسانية إلى هؤلاء النازحين في الحديدة.. كما أن مكتب المساعدات الخارجية الأمريكي للكوارث قام بمد اليمن بمساعدات طبية.

وأفاد ميلمان بأن العديد من مستشفيات اليمن أغلقت أبوابها بسبب نقص التمويل إضافة إلى عدم دفع أجور الموظفين في المجال الطبي منذ ما يقرب من عامين وحتى الآن.