قضت محكمة بريطانية، اليوم الجمعة بسجن مراهقة، مدى الحياة، بعد إدانتها بالتآمر لتنفيذ هجوم إرهابي على الأراضي البريطانية، وألا تقل فترة عقوبتها عن 13 عاما خلف القضبان.
وكشفت التحقيقات أن أحد عناصر داعش ويدعي ناويد حسين من كوفنتري هو من قام بتجنيد صفاء بولار (18 عاما)، التي كانت تستعد لخوض اختبارات الدراسة الثانوية الإنجليزية.
وقرر القاضي مارك دينيس سجن صفاء مدى الحياة، وألا تقل فترة عقوبتها عن 13 عاما في المحاكمة التي جرت اليوم في محكمة أولد بيلي.
وحاولت المراهقة السفر إلى سوريا للزواج من حسين، الذي قتل لاحقا في غارة بطائرة بدون طيار، إلا أن محاولاتها أحبطت من قبل الشرطة.
وأكد القاضي أن بولار حاولت تنفيذ هجوم إرهابي بقنبلة على المتحف البريطاني مع شقيقتها الكبرى ووالدتها بدلا من الذهاب إلى سوريا، حيث كانت تلعب الدور الرئيسي في الهجوم.
وأقرت شقيقتها رزلين، 22 عاما، ووالدتها مينا ديتش، في جلسة سابقة، بالتآمر والتخطيط لهجومهما بعد أن اعتقلت الشرطة صفاء في ابريل من العام الماضي.
وكشفت المخابرات الداخلية البريطانية المؤامرة الإرهابية حيث تم زرع أجهزة تنصت في منزلهم الواقع في منطقة فوكسهول في جنوب لندن.