هنأ وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان، اليوم/الجمعة/، الرئيس المالي المنتهية ولايته إبراهيم أبو بكر كيتا، وخصمه الرئيسي سوميلا سيسيه، بالتأهل للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مالي.

وعبر جون ايف لودريان - في بيان اليوم - عن تقديره لكل المرشحين الذين شاركوا في هذا الاقتراع "الضروري من اجل الديمقراطية والسيادة المالية".

كما أثنى لودريان على الشعب المالي لمشاركته في التصويت "في هدوء وكرامة" وكذلك على الجهات المسؤولة عن تنظيم وتأمين الانتخابات في ظروف أحيانًا صعبة و خطيرة، واصفًا جهدهم بأنه كان حاسمًا لتمكين الشعب المالي من التعبير عن رأيه.

وأكد أن بلاده تدعو إلى الحفاظ على روح الحوار والمسؤولية أثناء الاستعداد وسير الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وإلى الأخذ في الاعتبار توصيات بعثات المراقبة على الانتخابات بعد الدور الأول.

وكان الرئيس المالي المنتهية ولايته إبراهيم أبو بكر كيتا فاز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في مالي، بحصوله على %41.42 من الأصوات ولكن سيكون عليه أن يواجه في جولة ثانية خصمه الرئيسي سوميلا سيسيه كما حصل عام 2013.

وسيتواجه كيتا في 12 أغسطس في جولة ثانية مع سيسيه الذي حصل على 17,8% من الأصوات وفقًا للنتائج الرسمية الموقتة.