الأحد 16 يونيو 2024

وزيرة دفاع إيطاليا تتفقد كتيبة بلادها العاملة ضمن قوات اليونيفيل في لبنان

7-8-2018 | 16:56

 تفقدت وزيرة الدفاع الإيطالية اليزابيتا ترنتا، كتيبة بلادها العاملة في إطار القوات الدولية في الجنوب اللبناني (اليونيفيل) في مدينة صور، يرافقها رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجديد الجنرال الإيطالي ستيفانو دل كول ورئيس أركان الدفاع الإيطالي الجنرال كلاوديو جرازيانو وسفير إيطاليا في لبنان ماسيمو ماروتي، ووفد عسكري رفيع المستوى.

واستمعت وزيرة الدفاع الإيطالية والوفد المرافق لها، إلى شرح مفصل عن طبيعة الوضع وعن سير المهمة الموكلة لجنود حفظ السلام الإيطاليين في جنوب لبنان، وعن المشاريع والخدمات التي يقدمها مكتب التعاون المدني العسكري لصالح السكان المحليين.

وأعربت الوزيرة الإيطالية، عن تقديرها الكبير لجهود الجنود الإيطاليين و"تضحياتهم التي يبذلونها من أجل السلام في لبنان والعالم".. مؤكدة أن تلك الجهود تأتي في سبيل إرساء دعاء الأمن والاستقرار في هذه المنطقة من لبنان.

وأشادت الوزيرة بـ "سهولة انخراط الجنود الإيطاليين بالمجتمع الجنوبي، والعلاقة الممتازة التي استطاعوا نسجها مع الأهالي، مبدية إعجابها بالنشاطات التي يقومون بها في خدمة السلام".

وكانت وزيرة الدفاع قد التقت على مدى أمس واليوم الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الوزراء سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في إطار الزيارة التي تقوم بها إلى لبنان، حيث تم بحث العلاقات الثنائية اللبنانية - الإيطالية، وأوجه الدعم الذي أعلنت إيطاليا من خلال مؤتمر (روما 2) عن تقديمه إلى الجيش والقوى الأمنية اللبنانية في سبيل تعزيز جهودهم.

وأنشئت قوات اليونيفيل وهي قوات حفظ سلام متعددة الجنسيات من 40 دولة تقريبا، وفقا لقرارات الأمم المتحدة المتعاقبة لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وفرض السلام والأمن، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها الفعلية في المنطقة، كما أوكلت إليها في أعقاب الحرب بين حزب الله وإسرائيل عام 2006 ، مهمة رصد وقف الأعمال العدائية، ومرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية خلال انتشارها في جميع أنحاء الجنوب اللبناني، بما في ذلك على طول "الخط الأزرق" بينما تسحب إسرائيل قواتها المسلحة من لبنان.

كما تقوم قوات اليونيفيل بمساعدة الحكومة اللبنانية بناء على طلبها، في تأمين حدودها وغيرها من نقاط الدخول، لمنع دخول الأسلحة والعتاد العسكري إلى لبنان دون موافقته، وضمان عدم استخدام مناطق انتشار القوات الدولية في أية "أنشطة عدائية".