الثلاثاء 2 يوليو 2024

انتشار عناصر أمنية أمام البرلمان النيجيري

7-8-2018 | 18:20

 أغلقت عناصر مسلحة من قوات الأمن النيجيرية بشكل مؤقت المداخل المؤدية إلى مقر الجمعية الوطنية اليوم الثلاثاء، وسط تصاعد التوترات السياسية قبيل الانتخابات العامة المقررة في فبراير المقبل.


وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء الاقتصادية أن عناصر من قوات الشرطة السرية منعوا دخول المشرعين والصحفيين والموظفين إلى مجمع الجمعية الوطنية اليوم الثلاثاء.


وبعد ساعتين، سمح للمشرعين بالدخول واحدا تلو الآخر، بينما لم يسمح بدخول الصحفيين والموظفين. وعندما سُئل أحد أعضاء الفريق الأمني النظامي التابع للجمعية الوطنية عن النشر غير العادي لتلك القوات، قال إنه جاء نتيجة لأوامر الرؤوساء.


وقال عضو مجلس الشيوخ بن موراي بروس من حزب الشعب الديمقراطي المعارض للصحفيين عند البوابات "بعد بعض الدفع والضغط سمح لنا بالدخول".



وقال المتحدث باسم نائب الرئيس ييمي أوسينباجو اكاندي عبر الهاتف إن الأمور عادت إلى طبيعتها.


وبعد ساعات، أمر أوسينباجو، الذي يتولى منصب رئيس الدولة بالوكالة أثناء وجود الرئيس محمدو بوهاري في عطلة في المملكة المتحدة، بإقالة مدير عام الشرطة السرية "بأثر فوري"، وفقا لبيان. ولم يتم تقديم أي تفسير.


وشهدت نيجيريا أكبر منتج للنفط في أفريقيا اضطرابات سياسية في الأسابيع الماضية، حيث انسحب العشرات من المشرعين، ومن بينهم رئيس مجلس الشيوخ بوكولا ساراكي وعدد من حكام الولايات، من حزب مؤتمر "جميع التقدميين" الحاكم للانضمام إلى صفوف المعارضة المتضخمة. 


ويسعى الرئيس بوهاري لإعادة انتخابه العام المقبل.