أكد وزير العمل الفلسطيني مأمون ابو شهلا أن الأزمة الحالية التي تتعرض لها وكالة غوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين "الأونروا"، وتقليل البرامج والخدمات التي تقدمها هي بالأساس سياسية بامتياز، وضمن تعليمات وتوجيهات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو.
وأشار أبو شهلا -خلال لقائه وفدا من اتحاد العاملين العرب في الأونروا اليوم الأربعاء - إلى أن السياسة الأمريكية أصبحت اليوم تتأثر بشكل كبير بإملاءات سياسة إسرائيل وخاصة فيما يتعلق بالحقوق الفلسطينية، منوها بأن التوجهات الحالية هو القيام بالحشد المالي والدعم من اجل تخفيف فجوة العجز المالي في وكالة الانروا.
وقال أبو شهلا: إننا في الحكومة الفلسطينية نتابع ونناقش أزمة وكالة الانروا بشكل مستفيض، وننتظر حاليا وضوح الصورة السياسية بالمنطقة وعلى إثرها سيكون هناك مواقف وتحركات على المستويات كافة، مبديا استعداد الوزارة للتعاون والتشاور فيما يتعلق بتحرك اتحاد العاملين بالضفة الغربية وقطاع غزة.
من جانبه، قدم رئيس اتحاد العاملين العرب في الأونروا جمال عبدالله شرحا وافيا حول البرامج والخدمات المقلصة من قبل ادارة وكالة الأنروا، محذرا من خطورة فصل الموظفين العاملين منذ سنوات في الوكالة، وكذلك تأثير تقليل الخدمات والمساعدات الى اللاجئين الفلسطينيين.