أ ش أ
أدان رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش، بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف حي "العامل" جنوب غربي العاصمة العراقية بغداد، أمس الاثنين، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وأعرب كوبيش، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، وقال: إن "هذه الجريمة الجبانة تضاف إلى سجل تنظيم (داعش) الإرهابي في استهدافه للمدنيين ضمن حملة خائبة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية بغية إلحاق الأذى بالشعب، في الوقت الذي يندحر فيه الإرهابيون على جبهات القتال".
وكان الرئيس العراقي فؤاد معصوم، استنكر التفجير الإرهابي الذي استهدف بسيارة مفخخة مواطنين عراقيين بالقرب من مطاعم ومحلات التجارية في شارع 84 بحي العامل، معربًا عن الحزن لوقوع ضحايا للتفجير الآثم.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية أن الاعتداءات الإرهابية النكراء لن تمر بلا قصاص حازم وسريع، داعيًا السلطات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في كل أنحاء البلاد من الهجمات الإرهابية التي تشنها فلول عصابات "داعش" انتقامًا لانتصارات القوات المسلحة في الموصل مركز محافظة نينوي.
وكانت سيارة مفخخة متوقفة بأحد شوارع حي "العامل" في بغداد انفجرت، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 31 آخرين من المدنيين العراقيين.
وتشهد العاصمة العراقية عمليات تفجير بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة بين الحين والآخر، يقف وراء تنفيذها تنظيم "داعش" الإرهابي لزعزعة أمن بغداد، الأكبر من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعدادها أكثر من 7 ملايين نسمة، وصنفتها الأمم المتحدة وفق إحصاءات بعثتها بالعراق (يونامي) بأنها الأعلى من حيث ضحايا العنف والإرهاب بين محافظات العراق.