بحث مفوض الاتحاد الأوروبي جوليان كينج مع السلطات القبرصية خلال زيارته إلى العاصمة نيقوسيا بعض القضايا، منها الهجمات الإلكترونية ومكافحة الإرهاب والتعاون بين أجهزة الأمن والاستخبارات في الاتحاد .
وقال كينج - في تصريح لوكالة الأنباء القبرصية اليوم الخميس - إن الزيارات التي يقوم بها إلى الدول الأعضاء هي جزء مهم من مهمة المفوض، فهي تمكننا من التحدث مع جميع الجهات الفاعلة المحلية بهدف فهم السياقات الوطنية والسياسية بشكل أفضل، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأمن، وهو أولاً وقبل كل شيء اختصاص وطني، ولكن الاتحاد الأوروبي يلعب دوراً أساسياً في مساعدة الدول الأعضاء على ضمان أمن مواطنيها.
وتابع قائلا: إن العمل الذي نقوم به بشأن الأمن على مستوى الاتحاد الأوروبي يؤثر على جميع الدول الأعضاء، ولا يزال هناك الكثير مما يتعين علينا القيام به لمكافحة التهديدات المتنامية التي نواجهها، إن مواطنينا يتطلعون بحق إلى ضمان أمنهم.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي - ردًا على سؤال تقييمه لمخاطر تهديدات الأمن الإلكتروني والدعاية المدفوعة من الإنترنت - إننا نتخذ إجراءات عاجلة للتصدي للتهديدات الإلكترونية والتهديدات عبر الإنترنت، ففي سبتمبر الماضي طرحت المفوضية مجموعة من المقترحات المصممة من أجل القدرة على المرونة السيبرانية لتعزيز قوة الردع الإلكتروني ودعم الدول الأعضاء في مجال الدفاع الإلكتروني.. مضيفًا إن هذه المقترحات تشمل إنشاء وكالة أمن إلكتروني تابعة للاتحاد الأوروبي ونظام إلكتروني جديد ومعتمد لزيادة معايير الأمن الإلكتروني للأجهزة التي نعتمد عليها بشكل متزايد.