وتلك الأيام نداولها بين الناس... قانون قرآني لا يتبدل ولا يتخلف لكن يبدو أن الهوى السياسي استحوذ على "علي"القرة داغي" الأمين العام لما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
فمنذ فترة ليست بالبعيدة خرج علينا هذا الشيخ يصب سخريته وينفث شماتته على المصريين وكيف أن الجنيه تأثرت قيمته بعد أن اضاعت أحداث يناير وسنواتها الكثير من رصيده وقوته لكن كان هذا الضياع الذي سخر منه ذلك الشيخ ليس حربا على مصر ولا على الإسلام كما يحدث مع الليرة التركية عملة سيده القابع في اسطنبول.
ولأن الشيخ فاقد للحياد ويعمل غلا ضد مصر قلعة الإسلام لم ير أن ذلك مؤامرة على الإسلام في الوقت الذي يرى من يقتات على أموال الدعارة ويحصل عنها الضرائب مثالا للإسلام وأن ما يحدث مع أردوغان هو حرب على الإسلام.. ألا ساء ما تحكمون يا عم الشيخ؟!
شماتتك في مصر جهاد ودفاعك عن "ديوث" واجب وفرض بالطبع نفهم أنك ترتزق من ذلك الاتحاد الذي جاهد القرضاوي ومن على شاكلته أن يجعلوه بديلا للأزهر في قلوب المسلمين لكن يبدو انك نسيت أن الله يغار على دينه يا شيخ؟!
لماذا تعتبر كل من يتهم رئيسك أردوغان بسوء الإدارة هجوما على الإسلام لماذا لا تعتبره نوعا من النصيحة على سبيل المثال لماذا كنت سعيدا بتعثر مصر كل هذه السعادة ألم تتعلم أنه لا يسخر قوم من قوم؟!
على أي حال من الخطأ أن نكلمك بلغة الدين فقد أدرت ظهرك لتعاليمه مبكرا ويكفيك أن يعلمك الدهر أن الأيام دول وأن الله شاء أن يريك وانت على قيد الحياة مصر وهي تتجاوز المحنة في شموخ وترى سيدك يتسول الناس حفاظا على عرشه؟!