وجه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ببدء تدريب مُعلمي اللغة الإنجليزية للصفوف الأولى.

وحرص الوزير على أن يتم تدريب معلمي المدارس الرسمية، والمدارس الخاصة، والمعاهد القومية حتي يتحقق مبدأ العدالة والمساواة دون استثناء، وذلك من خلال إعداد معلمي الصفوف الأولي وتسليحهم باستراتيجيات التعلم الحديثة.

وفى هذا السياق، أكد الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المُعلمين على أن العمل على تنمية المُعلم، ووضعه على الطريق الصحيح من أجل تعليم أفضل هي شغله الشاغل، الذي لا يبخل فيه بكل ما هو متاح من أجل تلبية رغباتهم وتحقيق التنمية المستدامة التي تساعد علي بناء شخصية الطفل من خلال الأنشطة المصاحبة، والتي تنمي التفكير الابتكاري والإبداعي عند الطفل.

ومن جهته، قام ياسر عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والمشرف علي التعليم الخاص والدولي بتفقد البرنامج التدريبي بداخل المدينة التعليمية برفقة الدكتور أحمد حشيش رئيس الإدارة المركزية لمركز إعداد القيادات التربوية، والأستاذة إيمان يوسف مدير عام تنمية مادة اللغة الإنجليزية.

وخلال تفقده القاعات التدريبية، أثنى عبد العزيز على المُتدربين مشيرًا إلى أنهم النواة حيث يتم تأهيلهم لنقل خبراتهم لتدريب باقي زملائهم بمديرياتهم التعليمية المختلفة، مؤكدًا على احتياج تدريس هذه المناهج للتكامل بين المُعلمين بجميع التخصصات لتنفيذ الأنشطة التعليمية الخاصة بها، فيستطيع معلما مادتي الرياضيات والعلوم دخول الحصة وشرح كتب الباقة للصف الأول الابتدائي، واستخدام التقنيات التكنولوجية في البحث عن المعلومات والمواد الإثرائية لها، وخاصة بنك المعرفة بجانب الاستعانة بمعلمي التربية الفنية في إعداد بعض الوسائل التعليمية الخاصة بالموضوعات بطرق مبسطة.

وأوضح عبد العزيز أهمية دور معلمي اللغة الإنجليزية في المدارس الرسمية، والقومية، واللغات في نقل خبراتهم لباقي زملائهم معلمي المواد أثناء تدريس كتب الباقة بجانب تدريسهم لمادة اللغة الإنجليزية، مؤكدًا على توحيد كتب اللغة الإنجليزية بهذه المدارس في جميع المحافظات.

ومن جهته، أكد الدكتور أحمد حشيش على أنه يتم تدريب 138 معلمًا وموجهًا كمدربين رئيسيين للغة الإنجليزية لمراحل "KG1, وkg2, والأول الابتدائي" لتدريب 3000 مُعلم بمحافظاتهم، مشيرًا إلى أهمية التدريب في التفاعل بين المدرب والمتدرب والمحاكاة التمثيلية لما سيحدث بعد ذلك في الفصول، وحصول المتدرب على الحقيبة التدريبية بداخلها (كتب لدليل المتدرب، ودليل المُعلم، واسطوانات مدمجة متضمنة المواد والأنشطة التدريبية).