الأحد 2 يونيو 2024

جماعات حقوقية تطلب من الحكومات الأوروبية بتحديد ميناء لسفينة إنقاذ للرسو فيه

12-8-2018 | 22:33

طلبت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان من الحكومات الأوروبية أن ترشد سفينة إنقاذ تابعة لهذه الجماعات عن ميناء يمكن الرسو فيه وإنزال 140 مهاجرًا تم إنقاذهم في البحر المتوسط خلال عمليتين قبالة الساحل الليبي الأسبوع الماضي.


ونقلت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية عن نيك رومانيوك، منسق البحث والانقاذ لمنظمة "إس أو إس ميديترانيان" التي تديرها جمعية خيرية فرنسية - ألمانية، قوله إن الأمر الأكثر أهمية هو نقل الناجين من على متن سفينة "أكواريوس" إلى مكان آمن دون تأخير، حيث يمكن تلبية احتياجاتهم الأساسية وحمايتهم من سوء المعاملة.


ولفتت الشبكة الأوروبية إلى أن سفينة "أكواريوس" - التي تديرها منظمتا "إس أو إس ميديترانيان" و"أطباء بلا حدود" - تقوم بمهمات إنقاذ في البحر المتوسط منذ عام 2016، وتقول إنها قدمت العون لأكثر من 29 ألف شخص منكوب، من بينهم العديد من المهاجرين الأفارقة الذين تم نقلهم إلى إيطاليا خلال الفترة الحالية، قبل أن تغلق موانئها أمام جميع سفن الإنقاذ التابعة لجمعيات غير حكومية وتتهمهم بتشجيع الهجرة غير الشرعية ومساعدة مهربي البشر، الأمر الذي نفته هذه الجمعيات الخيرية.