حاولت "كايتي
ستوبلفيلد" - فتاة أمريكية تبلغ من العمر 21 عاما - الانتحار عدة مرات حتى انتهى بها
الأمر بإطلاق الرصاص بالخطأ
على وجهها في سن 18 عاما.
وبعد 4 سنوات
من المعاناه استطاعات أن تحصل على وجه جديد وبذلك أصبحت أصغر فتاه تقوم بعملية
زراعة للوجه في العالم.
أدى إطلاق
النار إلى تدمير وجه ستوبلفيلد تماما ومنعها من التنفس والبلع بصورة طبيعية مثل باقي
البشر.
وقالت صحيفة The Sun البريطانية إن "ستوبلفيلد" قد أجرت 22 عملية منذ
الحادثة حتى وصلت لما هى عليه الآن حيث تبرعت لها عائلة بوجه ابنتهما صاحبة الـ 31
عامًا، بعد مصرعها جراء تناول جرعة مخدر زائدة، وبعد نقل الوجه امتلكت الفتاة العشرينية
وجها جديدا وكاملًا.
وكما بينت
مجلة National Geographic أن سبب محاولة انتحار
ستوبلفيلد هو معرفتها بخيانة حبيبها وانتهاء علاقتهما.
بعدها دخلت ستوبلفيلد في حالة حزن شديدة وذهبت إلى منزل أخيها وأخذت بندقية الصيد وأطلقت
النار على نفسها.