قال الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التخطيط والتنمية، إن مجمع مصانع الأسمنت الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم ببني سويف هو امتداد لخطة تنمية الصعيد التي بدأها الرئيس خلال ولايته الأولى، مضيفا أن بني سويف ليست الأولى فقبلها كانت أسوان وقنا وأسيوط وسوهاج.

وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذه المحافظات شهدت العديد من الكيانات الاقتصادية المهمة سواء محطة الطاقة الشمسية بنبان في أسوان وكذلك قناطر أسيوط الجديدة التي تخدم مليون و650 ألف فدان من الأراضي الزراعية وكذلك شبكة الطرق والكباري التي تم تأسيسها خلال الفترة الرئاسية الأولى.

وأكد هاشم أن القيادة السياسية تولي تنمية الصعيد اهتماما كبيرا ليكون بذلك صعيد مصر من أكثر المناطق استفادة بالمشروعات التنموية التي تقيمها الدولة بعد أن عانى من التجاهل على مدى عقود سابقة، مضيفا أن مجمع الجرانيت الجديد يعمل على تصنيعه في إطار خطة تسير بها الدولة لتقليل تصدير المواد الخام وزيادة تصدير المنتجات.

وأضاف أن مصر هي الدولة الأولى في أفريقيا في توفير مواد البناء مما يجعلها في حاجة لتنمية هذا القطاع ليزيد من معدلات الناتج المحلي ودخل الدولة، مؤكدا أن هناك عدة مشروعات قومية يجري تنفيذها كمشروع عواصم المحافظات والذي يشمل أكثر من 13 مدينة جديدة ومشروع الإسكان الاجتماعي وشبكة الطرق مما يجعل هناك حاجة لزيادة الاعتماد على الصناعة المصرية لتوفير مستلزمات البناء والتعمير وهو ما يحققه المجمع الجديد للأسمنت ببني سويف.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد افتتح اليوم مجموعة من المشروعات التنموية ببني سويف تشمل مجمع مصانع الأسمنت والذي يعتبر من أكبر المجمعات على مستوى العالم، ويضم 6 خطوط إنتاج، يصل إنتاج الخط الواحد إلى نحو 6 آلاف طن من الأسمنت يوميًا، بإجمالي 13 مليون طن سنويًا، فضلا عن مجمع للرخام والجرانيت.