الأحد 24 نوفمبر 2024

رئيس «الوطني الفلسطيني»: «المركزي» ملزم بتنفيذ قرارات تعليق الاعتراف بإسرائيل

  • 15-8-2018 | 18:06

طباعة

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني يخوض بأطفاله ورجاله ونسائه نضاله المشروع منذ 100 عام من أجل نيل حريته واستقلاله من أجل دولته المستقلة، مشيرا إلى أنه لن يهزم وسينتصر مثلما حدث في قرية الخان الأحمر بالقدس المحتلة.

وقال الزعنون -في كلمته خلال افتتاحية أعمال الدورة الـ29 للمجلس المركزي (دورة الشهيدة رزان النجار، والانتقال من السلطة إلى الدولة) المنعقدة في رام الله بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس- "نحن اليوم نلتقي في أول دورة للمركزي بتشكيلته الجديدة بعد دورة الوطني الذي اتخذ العديد من القرارات، مؤكدا أن المجلس المركزي ملزم بتنفيذ هذه القرارات الخاصة بتعليق الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله".

وأضاف "أن تسارع وتيرة الاستيطان وحملات الاعتقال والقتل ومواصلة الحصار على غزة لا يمكن مواجهته إلا بالمقاومة الشعبية، لافتا إلى أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم هو حق مقدس لا مساومة عليه، موضحا أن عمل وكالة الأونروا مرتبط بقرار 194 ولا يمكن لقرارات الكونجرس أن تنهي دورها، لأن مرجعية قضيتنا تستند لمرجعات طبيعية محمية بالقانون الدولي"، متابعا: "حق العودة وتحقيق المصير لا تسقطه قوانين إسرائيل التي تحاول تزوير التاريخ والجغرافيا وستكون مصيرها الفشل"، مشيرا إلى أن الانقسام يجب أن ينتهي قبل نجاح المشاريع المشبوهة، وتغليب المصلحة الوطنية العليا وتمكين حكومة الوفاق الوطني حتى تكون نتيجتها وجود سلطة واحدة وسلاح واحد وقيادة واحدة ضمن شراكة وطنية ضمن منظمة التحرير الفلسطينية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن جدول أعمال المركزي، الذي يستمر على مدى يومين، يتضمن مسودة مشروع لاعتماده يشمل التحركات الدولية والعربية والشعبية للتطورات الفلسطينية، وكذلك الوضع الداخلي وضرورة إتمام المصالحة، والقدس واللاجئين، وكيفية التصدي لقانون القومية العنصري والعلاقة مع الاحتلال وسحب الاعتراف بإسرائيل.

ويناقش آلية الانتقال من السلطة إلى مرحلة الدولة، خصوصا أن قضية الدولة حسمت في الأمم المتحدة بقرار عام 2012 وأصبحت فلسطين دولة مراقب لها كل الحقوق مثل الدول الأخرى، وفتح أمامها المجال للمشاركة في كل المنظمات والهيئات الأممية.

جدير بالذكر أن عدة فصائل أعلنت مقاطعتها لهذه الدورة، حيث أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مؤتمر صحفي برام الله أمس أنها ستقاطع هذه الجلسة، وذلك بعد أيام قليلة من سحب دائرة المغتربين منها ونقلها إلى حركة فتح.. بينما واصلت الجبهة الشعبية مقاطعتها لجلسات المنظمة منذ اعتذارها عن المشاركة في أعمال المجلس الوطني، الذي عقد في مايو الماضي، كما أعلنت المبادرة الوطنية مقاطعتها لدورة المجلس المركزي بسبب عدم تنفيذ قرارات المجلس الوطني وفق ما صرح أمينها العام مصطفى البرغوثي.


    الاكثر قراءة