شرح المخترع الشاب عمرو الشريف، ابتكار جهاز يسمي "السباح الخفاش" لمساعدة السباحين المعاقين بصريا، قائم على فكرة  رؤية الخفاش فى الظلام من خلال موجات فوق صوتية تخرج من عينيه وتعود على هيئة إشارات ضوئية متدرجة فى الأذن .

وأضاف "الشريف"، خلال  لقائه مع الإعلامي إسلام الشاطر، في برنامج إكسترا تايم، أن ابتكار جهاز "السباح الخفاش" عبارة عن جهاز يضم ثلاثة مكونات وهى  جزء رئيسى يقوم بوظيفة "المنيتور"، والذي يوضع على حمام السباحة خارج المياه في مواجهة الحارات، لقراءة موقع السباح فى الحمام وتحويل الموجات إلى إشارات فوق صوتية وإرسالها لأذن السباح بسرعة تصل لأكثر من 400 أمر فى الثانية، عن طريق الجزء الثانى من مكونات الابتكار وهو جهاز استقبال صغير مثبت في النظارة التي  يرتديها السباح.

وتابع، "الجزء الثالث فى الجهاز المبتكر عبارة عن جهاز إرسال رقمى لاسلكي يحمله المدرب ويمنحه فرصة التدخل وتوجيه اللاعب وإعطاءه التعليمات والتحذيرات، ويستخدم المدرب شاشة العرض الموجودة فى الجهاز لمتابعة اقتراب وابتعاد اللاعب داخل الحارة الخاصة به فى حمام السباحة".

ونوة "الشريف"، أن ابتكاره لجهاز "السباح الخفاش" تبلغ تكلفتة لـ 30 دولارا، وتعود أهميته إلى مرونته فى آليات العمل وقابليته للتطوير واستخدامه فى أغراض تدريبية وتنافسية وتحكيمية والجراسات والتحليلات الحركية للباحثين والمدربين فى مجال سباحة المكفوفين بشكل عام  .