ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الخميس، أن قوات كبيرة من وحدات القمع الخاصة والتابعة لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي "اليسام"، اقتحمت قسم 3 في سجن "جلبوع"، واعتدت على الأسرى.
وأضافت الهيئة ، في بيان،أن عملية الاقتحام أدت إلى فوضى وتوتر داخل السجن، خصوصا بعد الاعتداء على عدد من الأسرى، والعبث بمحتوياتهم، مؤكدة أن حالة من التوتر تسود السجن .
وفي سياق آخر، حذر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى من استمرار سياسة الانتهاكات الطبية التي تمارسها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى، والتي أدت إلى ازدياد عدد الحالات المرضية في سجون الاحتلال واكتشاف أمراض مفاجئة وخطيرة، وسقوط عدة شهداء خلال السنوات العشر الأخيرة.
وفي هذا السياق، أوضحت الهيئة أنه ما زال هناك 17 أسيرا يقبعون في ما يسمى عيادة معتقل "الرملة"، وسط ظروف حياتية سيئة للغاية، إلى جانب الاستمرار في ممارسة سياسة الإهمال الطبي بحقهم وتركهم فريسة للأمراض.
وكشف تقرير الهيئة عن حالتين مرضيتين تقبعان في معتقل "عوفر"، إحداهما حالة الأسير جمال حمامرة (52 عاما) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، والذي يعاني من ضعف في عضلة القلب وانسداد الشرايين، كما أنه يعاني من آلام في المعدة، هو بحاجة إلى إجراء عملية قسطرة بأسرع وقت ممكن .
ويواجه الأسير نضال أبو عياش (28 عاما) من بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، وضع صحي غاية في الصعوبة، فهو مريض نفسيا وعقليا، وذلك بسبب وجود اضطرابات بدقات القلب تؤثر على الدماغ وتؤدي إلى زيادة الشحنات الكهربائية لديه.