طلب وزير الخارجية اليمني الأسبق، القيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام"، أبو بكر القربي، توضيحا من الأمم المتحدة حول استبعاد الحزب من المشاورات، التي ستجري في جنيف، بداية الشهر المقبل.
وقال القربي في حديث لوكالة "سبوتنيك" اليوم الجمعة: "كما بلغني، الآن، أن الدعوات وجهت إلى أنصار الله وإلى الحكومة ولم توجه إلى المؤتمر الشعبي العام لا كأفراد ولا كتيار سياسي.. نحن نريد توضيحا".
مضيفا "يقولون إنه يمكن أن يدعوهم كمراقبين، أو شيء من هذا القبيل، ولكن ليس كأصيل في المشاورات".
وأوضح القيادي المؤتمري أنهم ينتظرون من الأمم المتحدة إعطاء توضيح رسمي حول أسباب استبعاد الحزب من المشاورات، قائلا: " نحن على تواصل (مع الأمم المتحدة)، لكن المبررات التي يعطونا إياها نريد أن يعلنوا عنها رسميا، وليس في غرف مغلقة، حتى يكون هناك رد فعل".
وأشار القربي إلى أن موقف قيادات حزب المؤتمر الموجودون في صنعاء "مثل موقفنا الذي في الخارج أن المؤتمر يجب أن يشارك بصورة مستقلة".
وكان القربي قد نشر تغريدة اليوم على موقع "تويتر"، قال فيها: " يتعارض استبعاد المؤتمر من مشاورات جنيف مع ما عبر عنه المبعوث، في لقاء صحفي، عن أهمية مشاركة المؤتمر فيه، وبالتالي عليه توضيح سبب الاستبعاد الذي لن يمنع المؤتمر من إعلان رؤيته للحل السياسي، وتصديه لسياسة الإقصاء، وهيمنة القوة والمصالح، وتحركه ضمن جبهة وطنية تبني الدولة، وتحمي الجمهورية".
هذا وكانت المتحدثة باسم الأمم المتحدة في مقرها الإقليمي في جنيف، الكسندرا فيلوتشي، قد أكدت في مؤتمر صحفي، صباح اليوم، أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد أرسل دعوات لأطراف النزاع في اليمن للمشاركة في مشاورات التسوية، في جنيف.