أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن رد السلطات الفنزويلية على محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس البلاد نيكولاس مادورو، بداية الشهر الجاري، ينتهك بشكل متكرر الدستور، وتدعو لاتخاذ إجراءات في إطار القانون.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة: "تدين الولايات المتحدة العنف الذي وقع في الرابع من أغسطس، وتدعو نظام مادورو، لاحترام سيادة القانون وممارسة ضبط النفس وضمان حق المتهمين بالدفاع عن أنفسهم".
وتعتقد وزارة الخارجية، أن السلطات الفنزويلية "انتهكت الحصانة البرلمانية المحمية بموجب الدستور الفنزويلي، وتدين الاستخدام المفترض للتعذيب بهدف انتزاع الاعترافات".
وقالت: "إننا ننضم لدعوة المجتمع الدولي بخصوص إنشاء لجنة خبراء مستقلة للتحقيق في الحادث".
هذا وكان وزير الاتصالات والإعلام في فنزويلا خورخي رودريغيز، قد أفاد، بأنه في 4 أغسطس، وخلال عرض عسكري هاجمت عدة طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات المنصة، حيث كان مادورو.
وبحسب رودريغيز، فإن الهجوم على مادورو، أصاب سبعة من رجال الحرس، في حين لم يصَب الرئيس بأذى.
واتهم مادورو المعارضة والرئيس الكولومبي السابق، خوان مانويل سانتوس، بتدبير محاولة الاغتيال، ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الكولومبية الضلوع بالحادث.