اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ( بكين ) بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.
جاء ذلك في الوقت الذى يصعد فيه ترامب انتقاداته للتحقيق المستمر حول احتمال تواطؤ فريق حملته الانتخابية عام 2016 مع روسيا.
وكتب ترامب على "تويتر " إن من أسماهم بـ"الأغبياء" الذين يركزون على روسيا ينبغي عليهم ان يبدأوا بالنظر في اتجاه آخر، "الصين".
لكن هذه التغريدة مرت مرور الكرام وسط سلسلة تغريدات ندد فيها ترامب بالرقابة التي تمارس على شخصيات محافظة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن شبكة "إيه بي سي" الإخبارية وجهت سؤالا إلى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون، حول هذا الأمر، حيث رد قائلا " يمكنني بالتأكيد أن أقول، إنه تهديد كافٍ لأمن الولايات المتحدة القومي، تدخل الصين، وتدخل ايران وتدخل كوريا الشمالية، يحض واشنطن على اتخاذ تدابير في محاولة لاحتوائه" ، مضيفا "أنها في الواقع خمس دول".
لكن بولتون لم يدلِ برد واضح حين طلب منه الخوض في تفاصيل تدخل تلك الدول في الانتخابات الأمريكية وخصوصا الصين.
ذكر أنه منذ بداية شهر أغسطس الجاري، كثف ترامب هجماته على التحقيق الذي يرأسه المحقق الخاص روبرت مولر، حول احتمال تدخل (موسكو) في الحملة التي أوصلته إلى البيت الأبيض، حتى إنه طلب من وزير العدل إنهاء التحقيق، واصفا ذلك بأنه أسوأ أنواع "المكارثية" - وهو مصطلح سياسي نسب إلى السيناتور جوزيف مكارثي فى خمسينيات القرن الماضي حين كان يتم اتهام أشخاصا بالشيوعية دون وجود أدلة كافية.