الجمعة 27 سبتمبر 2024

«شكرا للسيسي».. هتافات الشباب المفرج عنهم اليوم.. وأسرهم: «الحمد لله هيعّيدوا معانا»

تحقيقات21-8-2018 | 10:58

"شكرا للسيسي".. كانت هذه هتافات المفرج عنهم وأسرهم  من سجون طرة المركزية بناء على قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس بمناسبة عيد الأصحي المبارك مؤكدين أنه قرار إنساني من الرئيس أصدره لإدخال البهجة عليهم، وأكدت أسرهم أن مشاركة أبنائهم لهم الاحتفال بالعيد جعل له طعم خاص.

الأهالي 

زحف الأهالي منذ  صباح اليوم الثلاثاء لمنطقة سجون طرة في ضاحية المعادي واستقبلوا ذويهم المفرج عنهم في أول أيام العيد، وذلك لقضاء الأجازة معهم.. تزامناً مع تكبيرات عيد الأضحى المبارك، بموجب عفو رئاسي، لقضاء العيد مع ذويهم.

وشملت  قوائم العفو عدد كبير من الشباب، في حرص كامل من الدولة على حماية الشباب من الحبس والاستفادة من الطاقات الشبابية في بناء المجتمع.

وبدوره، شكل قطاع السجون بوزارة الداخلية، لجاناً فنية وقانونية لفحص جميع القوائم والأسماء التي تم طرحها، لتحديد مستحقي العفو من عدمه، خاصة أن هناك أسماء يصعب الإفراج عنها لأسباب قانونية تمنع خروجها من السجن.


المستعبدين من الإفراج: 

واستبعدت الجهات المعنية من قوائم الإفراج المحكوم عليهم في الجنح تمس الحكومة من الخارج والداخل، والمفرقعات والرشوة، وجنايات التزوير، والجرائم الخاصة بتعطيل المواصلات، والجنايات المنصوص عليها فى القانون الخاص بالأسلحة والذخائر، وجنايات المخدرات والاتجار فيها، وجنايات الكسب غير المشروع، والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء، كما لا يسرى على الجرائم المنصوص عليها فى قانون الشركات العاملة فى مجال تلقى الأموال لاستثمارها، والجرائم المنصوص عليها فى قانون الطفل، والجناية المنصوص عليها فى قانون مكافحة غسل الأموال، فيما يشترط للعفو عن المحكوم عليه أن يكون حسن السلوك أثناء تنفيذ العقوبة، وألا يكون فى العفو عنه خطر على الأمن العام، وأن يفى بالالتزامات المالية المحكوم بها عليه، ما لم يكن من المتعذر عليه الوفاء بها.

وحرص اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون على عقد لقاءات مع السجناء الحاصلين على قرار بالعفو الرئاسي، قبل مغادرتهم السجون للحديث معهم.

 تعليمات القيادات للمفرج عنهم: 

وشدد قيادات قطاع السجون على السجناء المفرج عنهم، بالاستفادة من تجربة السجن وتفادى تكرار الأخطاء التي ربما تزج بهم في السجن، والالتفات لمستقبلهم والبحث عن مصدر رزق حلال يدر عليهم أموالاً، ومحاولة الانخراط في المجتمع بشكل سريع.

 الرعاية اللاحقة: 

وبدورها، تتابع إدارة شرطة الرعاية اللاحقة السجناء المفرج عنهم بعد خروجهم من السجن، وتتواصل معهم لتقديم مساعدات مادية وعينية بصفة شهرية، فضلاً عن توفير فرص عمل لهم، وتوفير مشاريع خاصة لهم تدر عليهم كسب حلال، والعمل على حل مشاكلهم من خلال متخصصين اجتماعيين ونفسيين.

 

يأتى ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، خاصةً فى مجال التواصل الاجتماعى مع أسرهم.

 قرار وزير الداخلية :

كان  اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، قرر منح جميع نزلاء السجون والليمانات زيارة استثنائية واحدة، يوم الوقفة أو أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتستكمل بعد انتهاء إجازة العيد لمن لم يستنفذها حتى يوم الخميس الموافق 20 /9 /2018، على ألا تحتسب تلك الزيارة ضمن الزيارات المقررة لنزلاء السجون.

يأتي ذلك في إطار الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وحرصًا من وزارة الداخلية على إتاحة الفرصة لنزلاء السجون مشاركة ذويهم الاحتفال بهذه المناسبة، وذلك حرصا من وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، خاصةً فى مجال التواصل الاجتماعى مع أسرهم، وذلك بإتاحة الفرصة لنزلاء السجون مشاركة ذويهم الاحتفال بهذه المناسبة.