تتوقع وكالة دولية أن يكون هناك تأثير سلبي على الربحية، بالإضافة إلى تدهور في جودة الأصول بالنسبة لبنوك أوروبية منكشفة على تركيا.
وقالت وكالة دي.بي.آر.إس للتصنيفات، اليوم الثلاثاء، إن التأثير الواقع على رؤوس أموال البنوك الأوروبية الأكثر انكشافا على أزمة الليرة التركية هو تأثير محكوم تسهل مواجهته.
وذكرت الوكالة أن البنوك الأكثر انكشافا على تركيا، من خلال وحدات تابعة أو استثمارات مباشرة، هي بي.بي.في.إيه وأوني كريديت وبي.إن.بي باريبا وآي.إن.جي وإتش.إس.بي.سي.
وأضافت أنها تتوقع تأثيرا سلبيا على الربحية وتدهور جودة الأصول نوعا ما لدى بعض البنوك.
وقالت دي.بي.آر.إس في بيان "على الرغم من ذلك، ترى دي.بي.آر.إس أن التأثير الإجمالي هو تأثير محكوم في ضوء تنوع نماذج عمل البنوك واستراتيجياتها الموضوعة لانكشافاتها على الأسواق الناشئة".
وارتفعت الليرة التركية قليلا مقابل الدولار في تعاملات هزيلة، اليوم الثلاثاء، متجاهلة تعليقات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي استبعد فيها الموافقة على أي مطالب لتركيا مقابل الإفراج عن القس الأميركي أندرو برانسون المحتجز لديها. .
وفي مقابلة مع رويترز أمس الاثنين، قال ترامب إنه غير مهتم بأن يلحق موقفه الصارم أضرارا بالاقتصاد الأوروبي واقتصادات الأسواق الناشئة في نهاية المطاف.