أعلنت وزارة الخارجية الكوبية أنها خسرت 4.3 مليار دولار خلال الفترة من أبريل العام الماضي وحتى مارس من العام الجاري بسبب الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي - وفقا لقناة (سكاي نيوز عربية) اليوم السبت - أنه تم إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا في يوليو 2015 بعد قطيعة دامت خمسين سنة، لكن الكونجرس أبقى على الحظر خلافا لما كان يريد الرئيس السابق باراك أوباما".
وأضافت الوزارة في بيانها" إنه منذ فرض الحصار في 1962 أدى هذا إلى أضرار بقيمة 134.499 مليار دولار بالأسعار الحالية، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعاد في نوفمبر من العام الماضي العقوبات لكنه سمح للأمريكيين بالسفر إلى كوبا وبدعم الشركات الخاصة الصغيرة في الجزيرة".
وأوضحت الخارجية الكوبية أن هذه الإجراءات أدت إلى انخفاض كبير في زيارات القادمين من الولايات المتحدة وخلقت عقوبات كبرى أمام العلاقات الاقتصادية والتجارية للشركات الكوبية مع شركاء محتملين أمريكيين أو من دول أخرى .
وتقدم كوبا كل عام تقريرا إلى منظمة الأمم المتحدة بموجب قرار تبنته الجمعية العامة ويحمل عنوان "ضرورة إنهاء الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا".