سمحت السلطات الإيطالية، اليوم الأحد، لـ 150 مهاجرا - الذين كانوا على سفينة إنقاذ ترسو منذ خمسة أيام في ميناء بجزيرة صقلية- بالنزول إلى أراضيها.
وذكر راديو (صوت أمريكا) أن المهاجرين، وأغلبهم من إريتريا، ظلوا عالقين على السفينة في ميناء مدينة (قطانية) بجزيرة صقلية الإيطالية منذ، يوم الإثنين الماضي، وذلك بسبب رفض الحكومة الإيطالية السماح لهم بالنزول من السفينة إلا بعد موافقة دول الاتحاد الأوروبي على توزيعهم عليها.
وكان وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني قد أعلن، مساء أمس السبت، أن ألبانيا (وهي دولة غير عضو بالاتحاد الأوروبي) عرضت استقبال 20 مهاجرا، كما عرضت أيرلندا استقبال من 20 إلى 25 مهاجرا، في حين ستستضيف الكنيسة الكاثوليكية الإيطالية باقي المهاجرين على نفقتها دون أن يتكبد دافعو الضرائب الإيطاليين أي نفقات.
وسمحت السلطات الإيطالية، أمس، بإنزال 13 مهاجرا (سبع نساء وستة رجال) من بين 150 مهاجرًا من على سفينة "ديتشوتّو" التابعة لخفر السواحل الإيطالي لأسباب صحية.
وتم السماح لـ137 مهاجرا المتبقين بالنزول من على السفينة، في الساعات الأولى من اليوم، ليتم نقلهم إلى مركز استقبال في مدينة (مسينا) بجزيرة صقلية على أن يتم توزيعهم بعد ذلك على الأبرشيات التابعة للكنيسة بالإضافة إلى أيرلندا وألبانيا.
تجدر الإشارة إلى أن قوات خفر السواحل الإيطالية تمكنت من إنقاذ ركاب السفينة من الموت بعد إقلاعهم من ليبيا بشكل غير مشروع في الـ16 من أغسطس الجاري.