بدأت اليوم الأثنين، في العاصمة كازاخستانية، الأستانة، محادثات السلام السورية، بين ممثلين عن فصائل المعارضة والحكومة السورية، برعاية تركية وروسية، وبمشاركة إيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
يرأس وفد الحكومة السورية سفيرها لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، بينما يأتي محمد علوش على رأس وفد المعارضة في المفاوضات.
وذكرت مصادر في المعارضة في وقت سابق أنه "بعد اتفاق مع الدول الراعية للمحادثات فإن المفاوضات لن تكون مباشرة"، لكنها قالت إن الجلسة التي سيتم فيها افتتاح المحادثات ستكون كل الوفود حاضرة وسيلقي كل وفد كلمته.
وحددت المعارضة النقاط التي سيتم التفاوض عليها، وقال المتحدث باسم وفدها يحيى العريضي: "لن ندخل في أي مناقشات سياسية، وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار، والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات".
وأضاف العريضي أن "النظام السوري له مصلحة في صرف الانتباه عن هذه القضايا. إذا كان النظام يعتقد أن وجودنا في أستانة استسلام منا فهذا وهم".