حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة، على مداخل المسجد الأقصى المبارك، منع المصلين من الدخول إلى المسجد لأداء صلاة فجر اليوم الثلاثاء برحابه الطاهرة.
وقال الناشط المقدسي فخري أبو دياب: إن الاحتلال فاجأ المصلين بهذا الإجراء واضطر أمام اعتراضات المصلين السماح لهم بالدخول للمسجد.
يشار إلى أن هناك مساعي حثيثة من الاحتلال باتت تتركز في الآونة الأخيرة لفرض التقسيم الزماني بالمسجد الأقصى من خلال منع المصلين من دخوله خلال ساعات معينة، ما دفع شخصيات مقدسية إلى دق ناقوس الخطر مما تحمله الأيام المقبلة للمسجد، مطالبين بضرورة المواجهة بشتى الطرق والوسائل.
من ناحية أخرى، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد الفتى محمد طارق دار يوسف (17 عاما) في قرية كوبر شمال مدينة رام الله، كعقاب للعائلة على تنفيذ الفتى عملية طعن داخل مستوطنة "أدم" المقامة على أراضي قرية جبع شرقي القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مصرع مستوطن، وإصابة 3 آخرين.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة كوبر، وقدرت مصادر فلسطينية عددها بأكثر من 20 آلية عسكرية، ترافقها جرافة عسكرية ضخمة، وهدمت الجرافة المنزل بشكل كامل وسوته بالأرض.
ورافقت قوات الاحتلال طائرة استطلاع حامت في سماء البلدة خلال عملية الهدم والمواجهات.
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين أهالي بلدة كوبر وقوات الاحتلال، وتركزت المواجهات في محيط منزل أسرة الشهيد، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت بغزارة نحو المواطنين.