مازالت التنظيم الإرهابي يمارس سياسة التضليل وتشويه مؤسسات الدولة عبر لي الحقائق ونشر روايات مكذوبة لخلق حالة من الشك تسمح له بنشر المزيد من الكذب ليتنفس من خلاله.
ففي لغط واضح يريد التنظيم أن نكذب أعيننا ونشك في قوة آذاننا ونحن نستمع لاعترافات القاتل الذي ألقى بطفليه إلى الموت لنصدق كذبهم وتشكيكهم في اعترافاته.
هذا المنهج هو المفضل لدى التنظيم الإرهابي الذي حاول مرارا أن يقنعنا أن رابعة كانت سلمية على الرغم من الأسلحة التي كانت ترصدها العيون وحاول مرار أن يقنعنا أن الإرهاب في سيناء لا يخضع له لنكذب أعيننا وهي ترى القيادي الإرهابي البلتاجي وهو يعلن قدرته على إسكات الإرهاب مقابل إعادة ولية نعمه محمد مرسي؟!
من الممكن أن التنظيم يريد أن يدفع عن القاتل الذي يبدو أنه عضو بالجماعة المارقة حيث يظهر في إحدى صوره يشير بعلامة اعتصام رابعة المسلح لكن لو أراد التنظيم أن يخبر أتباعه أن أعضاءه ليسوا مختلين أو قتلة فليكن ذلك بعيد عن مؤسسات الدولة التي تعلي القانون وتدفع الشبهات باعتراف مسجل بالصوت والصورة بدلا من اللجوء إلى كذب جديد؟!
الهلال اليوم تعيد نشر فيديو اعترافات قاتل طفليه حتي نغلق الباب أمام مجموعة من الكذبة الذين لا يراعون فينا إلا ولا ذمة.