أدانت دائرة العلاقات الدولية بمنظمة التحرير الفلسطينية ما وصفتها بالحرب الأمريكية الإسرائيلية المزدوجة ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورأت أن هذه الحرب هي ذات مضامين سياسية واقتصادية واجتماعية تستهدف الأونروا كونها شاهد على النكبة.
وذكرت الدائرة - في بيان اليوم الأربعاء - أن هذه الحرب تأتي ضمن سياسة الخنق الاقتصادي لمنظمة التحرير الفلسطينية عبر خلق أعباء اقتصادية جديدة، خصوصاً وأن الأونروا توفر وظائف لما يزيد عن 30000 فلسطيني في فلسطين المحتلة والأردن وسوريا ولبنان.
ورفضت الدائرة وأدانت بشدة ما يتم تداوله داخل أروقة الكونجرس الأمريكي من مشاريع تتعلق بتحديد أعداد اللاجئين الفلسطينيين بشكل تعسفي بعيدا عن السجلات المعتمدة لدى وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة، ورأت أن هذه المشاريع تستهدف إعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني وذلك تمهيداً لشطب حق العودة.
وأكدت أن الحرب على الأونروا تمثل استهدافا وخرقا واضحا للقانون الدولي خصوصا وأن القرار 194 يضمن ويؤكد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.
وشددت على أن هذه المؤامرة المزدوجة لن تمر، وأن القيادة الفلسطينية ستبقى متمسكة بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة، الذي يمثل خطا أحمر، مطالبة الهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي بشكل عام التدخل العاجل والفوري للتصدي لهذه المؤامرة الخطيرة التي تستهدف أيضا اللاجئين الفلسطينيين وحق عودتهم إلى وطنهم.