إلى متى يصبر الناصريون على اذى حمدين صباحي وإلى متى يتركونه يهدر القيم التى أرساها من يتاجر باسمه حين يتحالف مع من حاولوا قتل عبد الناصر.
فمازال حمدين صباحي رغبة في سلطة بذل كل ما لديه من مهارات في التلون السياسي لينال نصيبا منها لكنه لا يصل لشئ في النهاية لكنه مازال يقامر بالمبادئ الناصرية ويقتات عليها وفق أجندات سياسية ما أبعدها عن ميراث الناصرية القائم على الاستقلال الوطني.
أما آن الأوان للناصريين أن ينبذوا المقامرين والمتاجرين بمنهج عبد الناصر لماذا لا يسالون أنفسهم عن ردة فعل عبد الناصر لو كان حيا بيننا اليوم ماذا يفعل بمتحالف مع قتلته ومقامر بميراثه كيف يتصرف مع من يريد الغاء الاستقلال الوطني الذي حارب من أجله عبد الناصر ليضعها حمدين صباحي ورفيقه معصومم رزوق تحت ولاية تنظيم دولي إرهابي؟!
لقد باتت الصورة واضحة بأن حمدين صباحي وتنظيم الإخوان وجهان لعملة واحدة اسمها الخيانة والابتزاز السايسي والمراهقة الحزبية وإلى متي سيخدع محبي عبد الناصر ومن بعدهم المصريين بشعارات الإخوان ذات المدلول الديني من قبيل "يجب على كل مسلم ، ويرونها بعيدة ونراها قريبة.
الجليل الأكبر أن من يرفعون لواء الدفاع عن سلوك حمدين هما أيمن نور الهارب وليليان داود المطرودة أليس هذا بكاف عن كشف لماذا هذا الظهور الملح.. ببساطة لأنه ينفذ اجندة وضعها البعض له؟!
وسيبقى حمدين صباحي بوجهين أحدهما زعيم للناصرية والآخر مرشد غير معلن لتنظيم الإخوان يبحث لهم عن مخرج ويتحدث بحيثهم.