يدرس الاتحاد الأوروبي مضاعفة عدد برامج التعاون الدفاعي، التي تم تطويرها، لتعزيز القوة العسكرية للكتلة التي تضم 28 دولة.
وقالت رئيسة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موجيريني، في مؤتمر صحفي في فيينا، وفق ما نقله موقع بلومبيرج الإخباري الأمريكي، إن الاتحاد الأوروبي ينظر في 33 مشروعاً جديداً في إطار ما يسمى برنامج "بيسكو"، وسيقر في نوفمبر ما إذا كان يتعين عليه المضي قدماً في تلك المشاريع.
وتدير الحكومات الأوروبية حاليًا 17 مشروعًا لتعزيز التعاون الأمني والدفاعي بين الدول الأعضاء.
وأضافت موجيريني في أعقاب اجتماع لوزراء الدفاع في العاصمة النمساوية: "يشعر جميع الأعضاء بالارتياح للعمل المستمر. تتبنى الكتلة "نهجا مرحليا" لتعميق التعاون وقد تفكر في دعوة غير الأعضاء للمشاركة في المستقبل.
وحذرت الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي من التمييز ضد الشركات الأمريكية حيث تمضي الحكومات الأوروبية قدما في خططها لمزيد من التعاون الدفاعي، مما يسلط الضوء على الاحتكاك المحتمل في العلاقات عبر الأطلسي.
ويقول الاتحاد الأوروبي إنه بحاجة إلى تطوير قدراته الدفاعية الخاصة خارج منظمة حلف شمال الأطلسي من أجل تثبيت تدفقات الهجرة وحماية حدودها.
وخلصت بالقول إن عملية الاتحاد الأوروبي "صوفيا" في البحر المتوسط قد خفضت تدفقات المهاجرين غير الشرعيين بأربعة أخماس وخفضت عدد حالات الغرق في البحر. وأضافت ان وزراء الدفاع "مجمعين" في دعمهم للبرنامج.