أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الجمعة، بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة سلمية انطلقت في قرية (رأس كركر) غرب رام الله، تنديدا بمحاولات الاحتلال الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في جبل الريسان لصالح التوسع الاستيطاني.
وأكدت مصادر فلسطينية، إن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المواطنين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف - الذي تواجد في المسيرة - "إن هذه المعركة ستتواصل حتى يتم إفشال مخططات الاحتلال الهادفة إلى الاستيلاء على أراضي المواطنين وطردهم منها كما هو الحال في عدة مناطق وعلى رأسها قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة".
وجدد عساف التأكيد على خطورة المخطط الاستيطاني الذي يحاول الاحتلال تنفيذه في قرى غرب محافظة رام الله والبيرة، والهادف إلى ربط المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في تلك المناطق، بمستوطنة (موديعين) وأراضي عام 1948، وعزلها عن بعضها البعض.
ودعا عساف كافة الفلسطينيين إلى الوقوف في وجه كل المخططات الاحتلالية، ومساندة اللأهالي في رأس كركر، والمشاركة في الفعاليات الرافضة لنهب الأرض.