قال الإعلامى المصري خالد شقير، المذيع بالإذاعة الفرنسية، ورئيس جمعية مصر فرنسا، إنه حزن كثيرًا بشأن تصريحات المرشح الرئاسي الفرنسي فرنسوا فيون الأخيرة عن مصر، ولكنه يتفهم أنها مجرد وسيلة لاستمالة وكسب أصوات الناخبين المسلمين في فرنسا، والذي يقدر عددهم بنحو 2 مليون صوت تقريبًا، وتوجيه ضربة لليسار الفرنسي.
وأضاف شقير في تصريح خاص لبوابة "الهلال اليوم"، أن فيون لم يتحدث عن الرئيس السيسي مباشرة ولكنه قال أن الحكومة الفرنسية الحالية تتعامل مع ديكتاتوريات، وأن الديمقراطية أتت بالإخوان المسلمين، وعقب ثبوت فشلهم جاء الشعب المصري بديكتاتور، لافتًا إلى أن "فيون" يعلم مكانة مصر جيدا ولكنه تعرض إلى حرب شديدة، وربما وضع تحت ضغط من الماسونية العالمية أو حصل على تمويل قطري.
وأشار المذيع بالإذاعة الفرنسية، ومنسق حركة "صوت مصر" بفرنسا، إلى أن تصريحات فيون السابقة كانت تتحدث عن نجاح الدولة المصرية في القضاء على الإسلام السياسي، وهو ما يعني تعرضه لضغوط لتغيير أقواله تجنبًا لخسارة أصوات المسلمين في فرنسا، مشيرًا إلى أن الفضائح الكثيرة التي لاحقت "فيون" جعلته يخسر العديد من الأصوات، فبعد أن كان المرشح الأول أصبح الآن الثالث، وعندما أراد استعادة أصوات الناخبين المسلمين أدلى بتصريحات غير موفقة.