تساءلت صحيفة الديلي ميل البريطانية "كم يحتاج المرء أن يكسب حتى يدخل ضمن نسبة الواحد بالمائة الأغنى في أمريكا، وكيف تبدو الأمور داخل نادي النخبة هذا؟". 

ونوهت الصحيفة عن أن "نسبة الواحد بالمئة الأكثر ثراء" هي عبارة باتت تتردد كثيرا على الألسن، لا سيما بعد أن كان ساسة من أمثال السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز يرددها في التجمعات الانتخابية الحاشدة.

وكشفت دراسات أجراها معهد السياسات الاقتصادية بواشنطن عن مقدار الحد الأدنى الذي يتعين على الفرد أن يكسبه حتى يعّد نفسه ضمن هذه النخبة "نسبة الواحد بالمئة الأكثر ثراء" في كل ولاية أمريكية على حدة، وقد كشفت الدراسات عن وجود تفاوت حتى فيما بين الولايات الأكثر ثراء بعضها البعض.

وجاءت ولاية المسيسبي في قاع تلك الولايات، حيث لا يحتاج المقيم بتلك الولاية إلى كسْب أكثر من 250 ألف دولار سنويا لكي يعتبر نفسه ضمن نخبتها ويدخل نادي أثرى أثريائها. 

وعلى الجانب الآخر، جاءت كونيتيكت؛ حيث يتعين على المقيم بها لكي يدخل في هذه الدائرة أن يكسب 700 ألف دولار على الأقل سنويا.

فيما يتعين على النيويوركي (المقيم بنيويورك) الحصول على دخل شهري لا يقل عن 500 ألف دولار حتى يلتحق بذلك النادي(نادي أغنياء الولاية)، وكانت المفاجأة أن كاليفورنيا ليست بين أعلى خمس ولايات على هذا المقياس. 

وعلى الصعيد الإجمالي، يتعين على المقيم بأمريكا أن يُحصّل دخلا سنويا يعادل 421.926 دولار ليعدّ نفسه ضمن النخبة الغنية أو نسبة الواحد بالمئة الأكثر ثراء؛ فيما يبلغ متوسط الدخل بين نسبة الـ 99 بالمئة الأخرى من المقيمين بأمريكا نحو 50.107 دولار.