قالت ميرفت ميشيل نصيف، عضو لجنة الإعلام بمجلس
النواب، إن الملتقى الأول العالمي الأول للشباب القبطي هو فكرة رائعة تعمل على ربط
الشباب بجذورهم ووطنهم الأم، مضيفا أن هؤلاء الشباب هم جزء لا يتجزأ من مصر وجاء
تنظيم هذا اللقاء لربط الجيل الثاني والثالث بالجذور والوطن الأصلي.
وأكدت في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أنه مع تعاقب
الأجيال ووجود جيل ثاني وثالث ورابع من أبناء الوطن في الخارج تضعف الروابط بالوطن
الأم لذلك مهم تنظيم مثل تلك الملتقيات وننتظر المزيد منها خلال الفترات القادمة،
مضيفة أن الملتقى الأول سمح للمشاركين بلقاء رموز داخل البلاد وقيادات دينية لم
يتسن لهم مقابلتهم في بلاد المهجر.
وثمنت نصيف دور
وزيرة الهجرة الدكتورة نبيلة مكرم في تنفيذ هذه الفكرة، مؤكدة أن انعقاد هذه
المنتديات بشكل دوري سيكون له دور إيجابي، مضيفة أن لقاء وفد الشباب القبطي بالرئيس
عبد الفتاح السيسي حمل أهمية كبرى لأن تواجد هؤلاء الشباب في بلاد بعيدة واستماعهم
لوسائل إعلام مختلفة قد لا تكون لا تنقل الحقيقة كاملة قد يشوه الصورة.
وأضافت أن
لقاءهم بالرئيس والقيادات التنفيذية جعلهم يقفون على الحقائق بأنفسهم ويستمعون
إليها من صاحب الشأن، ويوجهون الأسئلة التي تدور في أذهانهم ويحصلون على إجابات
لها، مؤكدة أنه يجب أن يكون هناك لقاء دوري وأن يصبح هذا الملتقى تقليدا سنويا أو
كل عدة أشهر لأهميته.