رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري: نرفض أن يملي علينا أحد سياستنا

انتقد السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري الحملات المغرضة التي تشنها منظمات غير حكومية ضد مواقف الجزائر التي "ترفض أن يملي عليها أحد سياستها ونهجها .

وقال بوحجة في افتتاح الدورة العادية للمجلس اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة "إننا نشجب بقوة تلك الحملات المغرضة، التي تشن ضد مواقف بلادنا، ونعلن بأننا لسنا بحاجة إلى تلقي دروس من أي كان، من منطلق السيادة في بلدنا، خاصة تلك التي تتدخل في شئوننا الداخلية وتهدف إلى إلحاق الضرر بصورة البلاد وتشويهها".

وأضاف أن "منظمات غير حكومية، تدعي الدفاع عن اللاجئين الأفارقة، في حين أنها تسهم في تحقيق مآرب دفينة من خلال استغلال مأساة إنسانية لأغراض سياسية، إلى مواقف خارجية رسمية، تسعى إلى التدخل في شؤون بلادنا، تحت غطاء عناوين مشبوهة".

وقال إن "الجزائر ترفض أن يملي عليها أحد سياساتها ونهجها، وستبقى أمام هذه الحملات الشعواء، هادئة، قوية بوحدتها وصلابة مؤسساتها والتفاف الشعب حول قيادته الشرعية وثقته المطلقة في قدرتها على حماية السيادة الوطنية والحفاظ على المصالح العليا للجزائر".

واعتبر أن فرض الإرادة والسيادة الوطنيتين "قد خيب الكثير من الحسابات عند أولئك الذين كانوا يراهنون على الزج ببلادنا في متاهات الفوضى، وإن هذه الخيبات هي التي تفسر شراسة الحملات ضد الجزائر" .

وأشار إلى أن تعليمات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة صارمة بخصوص محاربة الفساد والآفات بجميع أشكالها"، وعلى رأسها آفة المخدرات، وهي سياسة راسخة في الدولة، في إطار القانون وفي ظل الشفافية، مؤكدا أنه لا تسامح مع المتلاعبين بأموال الدولة والمال العام.