اعترف شاب يدعى " جورج ديوك-كوهان "
في التاسعة عشرة من عمره من واتفورد بتهديد آلاف من المدارس البريطانية بالقنابل ما أدى إلى إجلاء أكثر من 400 منهم.
كما أرسل رسائل إلكترونية جماعية إلى المدارس
في المملكة المتحدة والولايات المتحدة زاعماً وجود قنابل أنبوبية زرعت في مبانيها.
وفي محكمة لوتون أمام القضاة اعترف جورج بأنه قام بتوجيه
تهديدات بوجود قنابل إلى آلاف المدارس ورحلة تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" كانت تسافر من المملكة
المتحدة إلى سان فرانسيسكو الشهر الماضي وذلك بحسب ما نشرته صحيفة Daily Mail.
وأكد محققو وكالة الجريمة الوطنية الذين يعملون
مع مكتب التحقيقات الفيدرالي أن "ديوك-كوهان" هدد رحلة متجهة إلى
الولايات المتحدة بزعم وجود قنبلة وذلك عبر مكالمات هاتفية إلى مطار سان فرانسيسكو وشرطة
مكتبها.
وفي تسجيل لإحدى المكالمات الهاتفية التي تم إجراؤها
أثناء تواجد الطائرة في الهواء ، كان جورج يتظاهر بأنه أب قلق من أن ابنته اتصلت به من الطائرة
لتقول إن مسلحين قد اختطفوها ، أحدهم يحمل قنبلة .
وعند وصول الطائرة إلى سان فرانسيسكو ، وضعت الطائرة
في منطقة الحجر الصحي بالمطار. واضطر جميع الركاب البالغ عددهم 295 راكبا إلى البقاء
على متن الطائرة ما تسبب في تعطيل الرحلات القادمة وخسارة مالية لشركة الطيران.
وتم حبس دوق كوهان في الحجز انتظارا لصدور الحكم عليه من محكمة لوتون كراون في 21 سبتمبر الجاري.