الجمعة 27 سبتمبر 2024

«عبدالغفار»: برنامج «إطلاق» أكبر مظلة لإنشاء وإدارة الحاضنات التكنولوجية

أخبار4-9-2018 | 19:09

 أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تستهدف النهوض بالاقتصاد الوطني المبني على المعرفة وتشجيع ريادة الأعمال، وتناول في هذا الصدد برنامجي "بدايتي" و"إطلاق" برعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

 

وأضاف الوزير خلال لقائه مع المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، أن البرنامج الأول يقدم الدعم المادي لتصميم وتصنيع وتطوير وتنفيذ النماذج الأولية لما يتم ابتكاره، وإعداد دورات تدريبية قصيرة الأجل والتي تخدم الطلاب في مجال تخصصاتهم وإتاحة الفرصة لبعض المشروعات ذات القيمة التنافسية العالية لحضور المؤتمرات المحلية والدولية.

 

وحول برنامج "إطلاق"قال الوزير: إنه يستهدف منه أن يكون أكبر مظلة لإنشاء وإدارة الحاضنات التكنولوجية في منظومة ريادة الأعمال والابتكار بحيث تغطي كافة أقاليم مصر، وتكون قادرة على استكشاف الأفكار الجديدة واحتضان أصحابها، وتحويل الأفكار والابتكارات ومخرجات البحوث إلى شركات تكنولوجية ناشئة قادرة على المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية ومنتجاتها ذات قدرة تنافسية تحقيقاً لهدف الاقتصاد المعرفي.

 

كما تناول الوزير في هذا الصدد، مشروع "طريق" الذي يعد أول حاضنة تكنولوجية متخصصة في صناعة الالكترونيات، يتوافر لديها من خلال معهد بحوث الالكترونيات كافة الإمكانات المعملية والتكنولوجية والخبرات البحثية من الأساتذة الباحثين، وتطرق أيضاً إلى عدد من الشركات الناشئة المشاركة في تلك المشاريع. واقترح وزير التعليم العالي التوسع في البرنامج القومي للحاضنات برعاية اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتغطي جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة وكذا المراكز البحثية على ان تقدم الاكاديمية الدعم اللوجستي والفني اللازمين لإنشاء الحاضنات وتقوم الهيئات البحثية بدورها في اختيار موضوعات الاحتضان طبقاً لأولوياتها، وبما يتماشى مع خطة الدولة ورؤية مصر 2030.

 

وفيما يتعلق بالتكليف الرئاسي الخاص بإجراء مسابقة لأفضل جامعة مصرية، بهدف جعل الجامعات تعتمد على مواردها في رفع كفاءة منشآتها بجهودها الذاتية، أوضح الوزير انه يتم الاعداد والتنظيم لمسابقة اختيار أفضل جامعة في مصر، ويجري حالياً وضع المعايير الخاصة بالمفاضلة بين الجامعات، والتي من المنتظر ان تتضمن المستوى الأكاديمي، ومدى قدرة الجامعة على تدبير موارد ذاتية، وكذا قدرتها على تهيئة مناخ أفضل لدمج متحدي الإعاقةـ بالإضافة إلى جاهزية القاعات والمدرجات، والتنسيق والشكل العام والمظهر الجمالي.